حماس: ضغوط أمريكية وإسرائيلية على الرئاسة قد تؤدي لفشل الوساطة

السبت 22 مارس 2008, 6:54 pm

مفكرة الإسلام: شكك المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، في نجاح محادثات وفدي حركتي "حماس" و"فتح" في العاصمة اليمنية صنعاء, وعزا ذلك لضغوط خارجية على السلطة في رام الله.
وأشار طاهر النونو في تصريح له السبت نقلته العربية نت إلى وجود "ضغوط أمريكية وإسرائيلية "تمارس على الرئاسة الفلسطينية، قد تؤدي إلى فشل أي مساع للوحدة الوطنية الفلسطينية.

[img]https://as7aptop.yoo7.com/[/img]

وقال: "هذه الضغوط قد تؤدي إلى نتائج الفشل التي نخشاها ولا نتمناها، فنحن ذهبنا للحوارات بعقل وقلب مفتوح لإنجاح المبادرة اليمنية".

وقال النونو: إن "الحكومة تأمل أن تنجح حوارات صنعاء في إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، وإن تتوج باتفاق يعيد اللحمة ما بين الفرقاء في الساحة الفلسطينية، لكننا نعبر عن خشيتنا في ضوء التصريحات والمواقف الصادرة من قبل الرئاسة الفلسطينية، والتي لا تبشر بانفراج في هذه المباحثات، خاصة قرار سحب الوفد ثم التراجع عنه ومحاولة تحميل حركة حماس المسئولية عن الفشل المسبق للحوارات".

واعتبر أي حديث عن تحميل حماس مسئولية فشل الحوارات "محاولة للتهرب من استحقاقات المبادرة اليمنية ومن استحقاقات أي حوار فلسطيني جاد في المستقبل".
وشدد على أن وفد "حماس" يفاوض وفدًا من حركة "فتح" وليس من منظمة التحرير، وقال: "نحن نحاور حركة فتح ولا مشكلة لدينا مع فصائل منظمة التحرير؛ لأن المشكلة مع فتح وفي الانقلاب الدستوري الحاصل والمتمثل بحكومة فياض غير الشرعية".

مشاورات لتوسيع حكومة غزة:

من جهة أخرى، كشفت مصادر فلسطينية أن هناك مشاورات حثيثة تجري هذه الأيام لتوسيع الحقائب الوزارية وتعيين وزراء جدد في الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية في قطاع غزة.

وأكدت المصادر ذاتها أن رئاسة الوزراء في قطاع غزة عرضت على بعض الشخصيات المشاركة بتسلم حقائب وزارية في الحكومة برئاسة هنية، وقد أبدت استعدادها المبدئي لهذه المشاركة.
ورجحت المصادر إمكانية عرض التعديل الوزاري على المجلس التشريعي لنيل الثقة، غير أنها ذهبت إلى القول بأن المجلس التشريعي وهو من يقرر الموافقة والتعامل مع التعديل الوزاري الجديد أم تركه للحكومة ذاتها .